
توج لويس إنريكي مدرب باريس سان جيرمان بلقب الدوري الفرنسي للموسم الثاني على التوالي بجدارة واستحقاق.
سار إنريكي بخطوات ثابتة في المشروع الباريسي الجديد بعد الاستغناء عن النجوم الكبار تباعا آنخيل دي ماريا وليونيل ميسي ونيمار جونيور وماركو فيراتي وسيرجيو راموس، وأخيرا كيليان مبابي.
وبنى المدرب الإسباني فريقا شابا حقق الثلاثية المحلية في الموسم الماضي، وفي طريقه لتكرار نفس الإنجاز هذا الموسم بعد الفوز بكأس السوبر الفرنسي والوصول لنهائي كأس فرنسا، وحسم التتويج بلقب الدوري قبل 6 جولات كاملة من انتهاء المسابقة وبسجل خال من الهزائم.
قاد إنريكي العملاق الباريسي لتحقيق 23 فوزا في مشوار التتويج المبكر بلقب الدوري مقابل 5 تعادلات، وسجل الفريق 80 هدفا مقابل 26 هدفا في مرماه، وخرج بشباك نظيفة في 7 مباريات.
ففي ملعبه حديقة الأمراء، حقق بي إس جي 12 فوزا وتعادلين في 14 مباراة، وسجل 39 هدفا مقابل 11 في مرماه، وجمع 38 نقطة، وكان المعدل أقل نسبيا خارج ملعبه في 14 مباراة حقق خلالها 11 فوزا مقابل 3 تعادلات، ولكنه سجل 41 هدفا مقابل 15 في مرماه، وجمع 36 نقطة.
وفي بداية الموسم، أكد لويس إنريكي أنه لا يريد الاعتماد على 11 لاعبا فقط بل يريد 18 أو 19 لاعبا جاهزا، مشيرا إلى أن هذا العامل هو ركيزة أساسية لأي فريق يريد المنافسة على الألقاب.
وبالفعل اعتمد لويس إنريكي في مشوار التتويج على 25 لاعبا في مختلف الخطوط، أكثرهم مشاركة برادلي باركولا الذي شارك في 28 مباراة، يليه الثلاثي عثمان ديمبلي وفابيان رويز ولي كانج إن (26 مباراة) لكل منهم، ثم الثلاثي ويليان باتشو وفيتينيا وديزيريه دوي (25 مباراة) لكل منهم، يليهم جواو نيفيز 24 مباراة، ووارن زاير إيمري 23 مباراة، أشرف حكيمي (22) وجيانلويجي دوناروما (21) ونونو مينديز (20).
EPA
ويتراجع معدل المشاركة إلى 19 مباراة لكل من الثنائي البرازيلي ماركينيوس ولوكاس بيرالدو، ثم جونسالو راموس 16 مباراة، وسيني مايولو (14) ولوكاس هيرنانديز (13) وماركو أسينسيو (12 مباراة) قبل انتقاله معارا إلى أستون فيلا في يناير/كانون الثاني الماضي، وراندال كولو مواني (10 مباريات) قبل إعارته أيضا إلى يوفنتوس في يناير، متساويا مع خفيتشا كفاراتسخيليا المنضم من نابولي في فترة الانتقالات الشتوية.
ويقل معدل المشاركة عن 10 مباريات لكل من الحارس البديل ماتفي سافونوف (8) والمهاجم الشاب إبراهيم مباي (8)، وميلان سكرينيار (5) قبل انتقاله إلى فنربخشة التركي في يناير، ويورام زاجي 3 مباريات، بينما شارك برسنيل كيمبيمبي في مباراة واحدة بعد غيابه عامين بسبب كثرة الإصابات التي استلزمت عمليات جراحية.
وعلى المستوى الفاعلية الهجومية، يعتلي عثمان ديمبلي قائمة الهدافين برصيد 21 هدفا يليه باركولا 13 هدفا، بينما يتصدر باركولا قائمة التمريرات الحاسمة بصناعته 10 أهداف يليه لاعب الوسط البرتغالي الشاب جواو نيفيز بـ 8 تمريرات حاسمة.
وكان للنجم المغربي أشرف حكيمي حضورا بارزا رغم أنه من عناصر الخط الدفاعي، حيث سجل 4 أهداف مع 6 تمريرات حاسمة في مشوار التتويج المبكر.